أُمــي رضآكِ جــنـتي ,,

..

 ’ أمُــي .. ~

أنتِ نبض الحَيـــآة  ,,  بل أنْتي الحَــيـــآآةة  بِـأسرهــآ ,,

تَسْعَدينَ إن رأيتي بَوادِرَ الـسْعادةِ على مُـحَيــآي ,,

وأَلْمَــسُ فِيكِ شعورَ الحُزنِ إن بَـدت على مـلامِحي أدنَــى عَـلامــآت الحُزنِ ,,

تَـسعينَ لإسْعـآآدي حَـتى تري فَلذة كَـبدك وهيَ فَـرحـة وسعيدة أَمــآمَ الـنـآس ,,

أَجِـدُ فِـيكِ الحزمَ والقوة حـَـتى تَـضبطي جَمـيعَ تَــحَركـــآتي ,,

دومـاً ماتُرددين علي ( خـنآس أي مــوضوعٍ يُـشغلكِ فلا تترددي مِـن طلبِ المساااعدة فأنـــآ بالخِدمَة  )

لِــسـآنُ حَـــآلها يَـقول ( ..  ابنتي خُــنــآس أُريــدكِ الأفضَلَ دائــمآً  ..  )

كُلهم قَـد يَـخذُلوني ,, كُلهم لا أشْــعُر بالإطْمِــئنان والراحـــةِ لـهم مثلكِ ,,
كلهم قـدْ يَتَـخلونَ عَـني ,, كُلهم قدْ ينسوني ,, كلهم قـدْ يُنكرون معرووفي لهم ,, كلهم قد أجدُ منهم طلب مصلحته مني وإن كَـآنت غيرَ مبــآشرة ,, كُلهم وكُلهم وكُلهم إلا   [ أنتِ ]


’’    أمــي    ’’
 لن ولم تَـستَطـيعَ حُــرُوفِـي وكَلـمَـآتي أنْ تُعبرَ بالْـقـلِــيلِ عنْ تلكَ المَـشاعرِ التي يَـملِكُهآ قَـلبِي تُجَــآهكِ ..

أمــي أكتُبُ إلى هُنــآ وتخنقني العَبرة ..~

كلمة أخِـيرة أُسطرهآ  ( أُحــبــكِـ عِندَمـآ أرتمي بِحُـضنكِ  )

فأرجو منكِ حبيبتي أن تسامحيني وتغفري لي فكم وكَم أخْطَأتُ بِحَقكِ ..~

,,

أسألكِ يآآرب لا تَحرمني منها وتكفها شَرَ كُلَ ذي شر  ..
رَبــــــآه لا تأخذ روحي إليك إلا وهي رااااااضِـيةة عني ..

أمي رضآآآآكِ جنتي ,,
...

ابنَتكِ :

الخـنساء ..~

( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ )

..

..

نَحنُ نَحْرص دَائــماً أن نَــشتَــكِـي منْ نتيقن تَــمآمَ الـيَقِن بــأنهُ سَيُـساعِدنآ ,, 

ويُـخَـفِـفُ عــليْـنآ شَيّئاً مِـنْ آلآمِنــآ ,,

أذْهبُ لِـ صديقَتي لأنــهآ كَـآتِمــةُ سِري ,,

وأذهبُ لتلك لأنَهآ تجيدُ فَـنَ التَــعـآملَ مع المُـشكلات ,,

وأذهب ,, وأذهب ,, وأذهب

وقدْ تَـغافَلتُ عن الطَـريقِ الصحيح

تغافلت عن البث إلى الله ,, تغافلتُ عن الشكوى إلى الله ,, تغافلتُ عن بث وشكوى الحزن لله ,,

فَمآ نحتاجهُ فقطْ هو تَوكُلٌ على اللهِ مع إيمآنٍ صادقٍ خالص ,,

( قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله مالاتعلمون )

   

الخنساء ..~

كُلُ من عَليـها فانٍ . ويبقى وجْهُ رَبِكَ ذُو الجَلال والإِكْرام

(كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)


الكل سَـ يموت . .

 (كل نفس ذائقة الموت)

كل نفس تذوق هذه الجرعة , وتفارق هذه الحياة . .
لا فارق بين نفس ونفس في تذوق هذه الجرعة من هذه الكأس الدائرة على الجميع .
إنما الفارق في شيء آخر .
الفارق في قيمة أخرى .
الفارق في المصير الأخير:

(وإنما توفون أجوركم يوم القيامة . فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز)



(وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)

إنها متاع . ولكنه ليس متاع الحقيقة , ولا متاع الصحو واليقظة . .
إنها متاع الغرور .
المتاع الذي يخدع الإنسان فيحسبه متاعا .
أو المتاع الذي ينشىء الغرور والخداع !

من كتاب (( في ظلال القران )) لــ سيد قطب رحمه الله ...

أخيتي : افتحي هذا

http://www.saaid.net/flash/mm.swf

نسأل الله الثبات ..

شريط الشيخ على القرني / الإيمان والحياة ...

قـــــــــــصـــــــــــــة ...

وهذا شابٌ كان صاداً وناداً عن الله سبحانه وتعالى وحلت به سكرات الموت التي لابد أن تحل بي وبك .
جاء جُلاسه فقالوا له : قل لا إله إلا الله . فيتكلم بكل كلمة ولا يقولها . ثمّ يقول في الأخير أعطوني مصحفاً ففـــرحوا واستبشروا وقالوا : لعله يقرأ آية من كتاب الله فيختم له بها
فأخذ المصحف ورفعه بيده وقال:
أشهدكم إني قد  كفرتُ  برب هذا المصحف.

ألا بذكر الله تطمئن القلوب

..
..


.. أُخَيتي تَذكَري دَائماً قَولُه تَعالى :
(( وَمنْ أَعرضَ عَنْ ذِكْرِي فَإن لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً ))
فنلحظُ الكثيرات اليوم تقول أنا في هَم انا في كرب ونجد
 انها مفررررررطة في قراءة القران ...
وفي سماعه ...
وفي تدبره ...
وفي العمل به ...
فـ لا تبحثي عن أي وسيلة فإن الله توعد من أعرض عن ذكره بالعيش التعيييييس الضنك ...